لا يمكن أن يعرف الشيخ ما السؤال الذي سيطرح عليه من قبل المشاهدين، ولكن أيضا لا بد من أن يكون هناك آداب وضوابط، وتلك السيدة جعلت الشيخ لا يعلم كيف يقوم بالرد على سؤالها.
بدأت محادثتها بقولها ما رأيك يا شيخ في السيدات التي تستخف بحدود الله، وتقوم بارتداء الملابس الضيقة والزينة وتقوم بنشر صورها على الفيس بوك، وللعلم أن زوجها حاج، ويعلم تعاليم الدين جيدا، وهنا سكت الشيخ وقال لها وما رأيك أنت في هذا؟؟؟؟ فقالت له ّأعلم أنه حرام، ولكني عندي ّأخي أريد أن توجه رسالة الآن؟؟ فقال لها في البداية إن الله حرم على المرأة أن تبدي زينتهن خارج المنزل، وأنه لا يجوز للمرأة حبسها، بل يمكن أن تشارك في مواقع التواصل الاجتماعي، وللنساء حق مثل الرجل، لأن بعض الرجال يفهمون أنه يجب على المرأة حبسها وهذا غير صحيح بالمرة.
كما أنه يجب على الرجل أيضا أنه لا يمكن أن يقوم بوضع صورته وهو عاري الجسد على مواقع التواصل الاجتماعي مثل المرأة، وفي النهاية أحرج المتصلة وقال لها أن كان زوجتك أخيك وحتى إن كانت مشاعرك متضاربة معها، ومن الواضح أن هناك عداء بين زوجة أخيك وبينك لا يصح أن تتصلي ببرنامج ديني وتسألي عن زوجة أخيك؟ استحي يا امرأة...
لذا كان يمكنك أن تنصحيها بينك وبينها وليس على الاتصال ببرنامج على الهواء مباشرة.